الاثنين، 8 يناير 2018

Self conscious Poem

Haunted by songs of snowmen and devils
Feeling so little as always
Some youths scattered around
They end up having a dictionary


Strong and tough erratically
The preasure makes it easy
With pressure it strings easier


With pressure managed to dance
Made verses come along
Made love to the lines
Made all kinds of prayers


Scared of water ,
reaching the top of fright
Small ugly fish
Looking at every eyes,
refreshing them


Eyes to eyes
Passion kills,
like fashion

Reflection like fireworks on the the glass cage
Reasonless,
Self conscious peom in the last hour

الجمعة، 11 أغسطس 2017

What to do now
By: Khalda Yagoob

It takes a heart to cry
It takes a lot to flood
Someone meets another, and then choke 
By emptiness that is so vacant so pure.
Breaking purity, guessing jumping in time 
Sailing too far 
Nothing moves 
Or moving as quick as nothing 
Waiting is so sharp, 
Let's all wait.

They are reminders in a war of versions 
Oooh, my life, my dream 
My new book, turning to be the old one,
It finds nothing back to me,
It does not need me,
I am redundant, 
What to do now,

When I try to understand. 
Nothing to grasp,
It is just taste,

It takes nothing to stop,
In the stobage there is everything, 
Everything as it is suppose to, 
So, work lives forever 

rules are a waste,
Eyes working for fear,
Hear something relaxing,
You have to pick
You have relaxed for so long 

All who wants to provoke me succeeded
Provokation is a love in danger
No one undersrands, why chances are so many
Why by them I am picked, made hungery and wicked 
I cannot free myself
helplessly riding

الجمعة، 17 مارس 2017

بيتُ الغيمة المشلولة
 (جسد ووسيم ومشترية تذاكر ومنفاخ)
كانت (جسد) ذاتَ براكين وحُفر وقِلاع مُندارة على بعضها. كانت مَهداً يطمحُ لهُ الدُخَّان، مُعجزةً حَدثت بين ضَلعيِّ "مُشتريّة" تذاكر، مِن تأسُّنِ الـ(مُشتريّة) العَظيم التي كانت تَستحلبها بتضافُرٍ فَخْم، وتَنظر إلى إشراقِها وتفتحُ لها صَفحة-( مُقابل كلِّ إشراقة صفحة) -كلَّ صفحة عَصيٌّ تصديقُها أكثر من أُختها، الميثولوجيا إذا تَواطئت لنْ تكونَ في عَظَمةِ نكاح صفحات كتابِ التَّشرُّقِ هذا.



للأسفِ، مجموعتهم الطُفيلية كانوا مِن ورعٍ يَستبشرون (لم يكن الحُلم كامل الدَّسم، لم يكن التَّعقُيم مُحيطا). جسد كَرهتهم عمى، وهل بعد العمى بصرٌ؟ نعم بَصرٌ لازبٌ؛ كَرِهَتهم لأنَّها كانت “جسداً”.( مِن المَجموعة العَاجية وليست كَمونيَّة فيل) وهم لا يؤدون الأمانة، هم مجموعة منافيخ وكلَّاسين ومنشِّطين وثلَّاجين وجرَّاسين وقوّادات... إلخ.



"جسد" كتابُ استشراق كامل، عن مستشرقٍ في الكونيات، وما هذه الأشياء المُماثِلة للتكوينات؟ هذا الكتاب استباحتهُ "مُشتريَّة" وهو مُحرَّم، بدناءةٍ عاديَّة (وهذه الرَّثاثة)





ما أجملها وهي تَلجُ المذبح! ما كانت تُريد شَيئا غير الموت (لأنه هو "وسيم"). في المذبح، مهرجان بيع تذاكر اللَّاشيء، وجدت "جسد" أنَّها تبيع التَّذاكر، بدلاً عن الانفراج تحتَ الموت (وسيم) الذي لو تَبحث عنهُ في المذبح تُصاب بالفَدع من شدِّة التَّعب. لمحت "مُشتريةً" ذاتَ الحنان السّاجِد ( التي غالباً تُوصِل إلى "وسيم")، بدأت تَطلب إجازات عمل للتَّجسس على هذه الـ"مُشتريّة" ذاتَ المال، إلى أنْ حانت فُرصة جُهنميَّة؛ حيثُ تلاحمتا في بار (بيتِ الغيمة المشلولة) مِن شدَّة الضيق والزِّحام.

قالت "جسد" وهي بين ضلعي "مُشتريّة": أريدُ أن أبيعكِ طبعيَّ!
ردت: هل تقصدين التذاكر؟ اسمعي، أريدكِ لجلاطتيَّ؛ لكن لا أُحبُّ أن أنفخ عليكِ، أنفخي نفسكِ.

"جسد" صارت مَخبولة تحدث نفسها "سأكون في جلاطة "مُشتريّة"، سَتوحشني منذ الآن". مضت تتواهن وتنفخُ على نفسها، حتى صار مُنفاخ "جسدَ" مُتهلهلاً ومستشيطاً غالب الأمرِ.
"مُنفاخ" فترانٌ من النَّفخ: "جسد" سأنعدم، اذهبي إلى "مُشتريّة" احضري أنفاخاً وإلا صرتُ أنا عدماً وصرت أنت بلا مُنفاخ.



"جسد" الآن في سرير "مُشتريّة" الذي هو أكبر من ذلك البار، وتحاول "جسد" إقناعها أن تحلَّ لها مُشكلة النَّفخ بأيَّ وسيلة وبإلتوائيَّة! 
قالت "جسد": "كما تعلمين أأأأأ، انظري سريرك مثلاً، يمكن أن نصغِّره، وأأأأأ بفرق السِّعر أأأأ...
"مُشتريّة": بماذا نستفيد؟
"جسد": نشتري منافيخ، نفاخات، نفخات
"مُشتريّة": مرة ثانية تتحدثين عن بلاهات، لن أقوى عليكِ.
"جسد" الآن في مأزق هي بين ضلعي "مُشتريّة"، المكانُ مُتاخمٌ للمَوت.. محصولها من الموت يطلع مرتيْن في السَّنة، من الأفضل لـ"جسد" أن توهن لستة أشهر، أو العيش بـ"مُنفاخ" جيِّد ونفخ وافِر والتخليَّ عن حُلم الـ"وسيم" إلى الأبد. "جسد" تريد الشيئيْن ال"وسيم" وعدم الوهونَة!
الآن داخل "جسد" وهن وهُيام كامل بالـ"وسيم". أيَّ شيء تفعله "جسد" يزِيدها بَلوى.
"جسد" شروق يكفي لملء صفحاتِ كتاب "مُشتريّة" المأمول. مُشتريّة" شعرت أنَّ "جسد" تُريد شيئاً والإشراق يَرتخيِ، أرادت مِنها أن تُزيل الغُبار عن هدفها، حتى تضمن تحقُّق الإشراق

قالت "مُشتريّة": "جسد، يمكن أن تَحلي مشكلة النَّفخ بعيداً عني، أريدُ مِنك الصفحات للكتاب، إشراقكِ يَحبو فارَّاً مِن تحتي. أنتِ الوحيدة تستطيعين تدبير المَسألة، هل تعطين الإشراق لمجموعتهم؟ ماذا يحدث! وتواصل "مُشتريّة" اِقتربتِ مِن "وسيم"، المدَّة قاربت أربعةَ أشهر، تَبقى شهران
رمت "جسد" ال"مُنفاخ" المُتهالِك في مَزبلةِ البار، الوهن تمدَّد كثيراً، ضلعا "مُشتريّة" تبدَّلا قليلاً





حين ضربة وهن " تلقي جسد" خبر وهنها في خطابٍ إلى "مُشتريّة"



عزيزتي الـ"مُشتريّة" ذات الوجاهة والحنان السَّاجد
ذاتِ العماد والرِّفعة
المُبجَّلة
الصَّموتة
لتُبدِّدي وهنيَّ وانفخي عليَّ، فلقد وضَعت "مُنفاخ" في المزّبلة،  أعتقدُ أنَّ كتابكِ يستحقُ عنائِكِ واسكانيَّ بينَ ضِلعَيكِ. لن أكذب عليك، تبقى شهر كي أصل إلى "وسيم"؛ فهو يلتقيكِ بعد شهر..

سأتبدد في "جسدٍ" جديدٍ قبل قُدوم "وسيم" وهكذا يَضيعُ عنائيَّ. أو لتُخرجيني من بينِ ضِلعيّك أبحثُ عن مصدرٍ جديدٍ غير النَّفخ، وقد يَستغرق ذلك جُهداً وأزمانا طائلة، أَعلم أن استشراقكِ مهم، لكنَّ بقائيَّ بين ضلعيّكِ سَيحتِّم عليَّ مُواجهة التَّبدُّد إذا لم أُفلح أو لقاء "وسيم" إذا حالفنيَّ الحظ!

تأخَّرت "مُشتريّة" عن فتح الخطاب، إذ لم يكن موشَّحاً مِن الخارج



.....

تبقَّى يومان على قُدوم "وسيم"، و"جسد" تَقشَّرت مِنها بعضّ القُشور تتصيَّر في جيفةٍ ورمّةٍ ومِدّةٍ. و"مُشتريّة" أُصيبت بأمراضٍ يمكنُ أن تُبعِّد حصد "وسيم" لستةِ أشهرٍ أُخرى، فخاطبت "جسد" إزاء ذلك





قالت "مُشتريّة": "جسد" اذهبي إلى المزّبلة، ستجدين "مُنفاخ" وقد أصلَحتُه، إذا حقّاً عاد يعمل، سنعودُ إلى سابِق عهدنا.. أنا أكسبُ إشراقاً، وأنتِ ستةَ أشهر، وال"وسيم" (بابتسامةٍ خبيثةٍ)



"جسد" الواهِنة ذهبت إلى المزّبلة؛ وجدت "مُنفاخ" وبه إعاقة في المُنظِّم؛ كان نَفخُهُ عشوائِي، "مُشتريّة" ولم تشفِ مِن الأعراضِ بين ضلعيَّها، والسَّبب إخفاق "مُنفاخ"، ولم يستطع الكلَّاسون والمنشِّطون والثلَّاجون والجرَّاسون والقوّادات والملَّاطات مِن فعل شيءٍ يُزيل عَنها الإرهاق



وكتابُ الإشراقِ صار مُنطبقٌ على صفحاتهِ، اختلَّت المنظومة، تَبدَّدت "جسد" بعد قضاءِ ستَّة أشهرٍ بين ضلعيَّ "المشتريَّة"، ونسيت "وسيم" ومَصدر الطَّاقة الجَّديد لديها تَفجري،ٌّ لا يَقترب مِنها شيء غير الدُخان؛ لا نستطيع تعقُّبها، "مُنفاخ" مُعاق ومُنظِّمه يَحتاج الكثير من العَمل، وعلى ذلك أُصيبَ بالأنيميا المُنفاخيَّة، ”مُشتريّة” تعاني الأمرَّين بينَ ضلعيّها.

الجمعة، 3 مارس 2017

For The Love Of Avocado
         By Diane Lockword  
منِ أجلِ حُبِّ الأفوكادو
دايان لوكورد

أَرسلتُهُ خارج المنزلِ وهو لا يعدو عن كونهِ طفلاً.
بعد سنواتٍ، رجعَ أدراجهُ مُحبّاً للأفوكادو.

في المطبخِ البعيدِ حيثُ هو يُشقلِبُ البيرقر
ويُقلِّبُ السلطةَ، وصار بارعاً في إعدادِ
الفاكهةِ المُشاكلةِ للأجاص. أخذَ مديّةً وعافر
شاقاً طَريِقَهُ إلى القشرةِ السميكةِ بصلفٍ
وحنوٍّ لم أعْهدهُ فيه بتاتاً. لَكزَ
النصفينِ كلاً على حدةٍ، قَبَضَ مِلعَقةَ شايٍ وبعنايةٍ أخذَ
يزّللُ القلبَ يُخرجِهُ، يُمسكُ بهِ وكأنّه واهٍ.

أخذ نصفاً، ثم الآخر من الفاكهة المُتَنكِّزة كحيوانِ المُدرّع*
ثم يُقطِّعُ بملعقتهِ مكان يُتاخِم اللّحم
القشرة، يُعملُها للأسفلِ ثُم بإستدارة، مُستَبقِياً
اللُّب المَأكُول. فَنانٌ يشتغلُ على حاملِ رسمٍ،
ملأَ ثُقوبَ المُنتَصَفِ بطاطمٍ مجذوذةٍ.

القَطع المُكَسّرة، صَارتْ كاملةً مُجدّداً، التأمت
اِلتئام قلبين مَرتُوقَين، بجراحةٍ بضَّةٍ ونادرة.

جَسدي الذي زوى بعيداً بغضبٍ وجُمُوح
وبنهجٍ ما تَعلَّم كيف يبوح
بما كان يوماً منيعَ التسكيرِ، تَعلَّم كيف يَحثُّ هذا القلب الصّلد   
إلى الخارج ويَشْمَلهُ بعنايةٍ.  

من تحت غِلافهِ كَبُرَ حنوناً وعَذْباً
كتِلكَ الأفوكادو، يَاقوتهُ عَشعشَ على زبرجدٍ،
شوكَاتُنا تَنغَمِسُ في الطِينةِ الزُبدانيةِ

لبهجتنا المُستَغرَبةِ، نِصفانِ مِنْ مَا نَتقاسمَهُ.

ترجمة: خالدة يعقوب

الأربعاء، 1 مارس 2017

جسدٌ واحدٌ
ناتالي اسكنتيتيرز-زابسكو

هوية
هويّتان تترافقان داخل جسدٍ واحدٍ وتتشاجران على  تحطيم الشمام في منضدة المطبخ و تلتهمانها حِفنةً حِفنةً أو تقذفانها خارج نافذةٍ مقفلة وتشاهدانها تتحطّم على الرّصيف، مطعونةً بهشيم الزجاج. 

الأنا
آسف، لصراخي خلال سماعة ماكدونالز للشراء من السيارة. آسف لأني لم أدعك تعبر الباب أولاً. آسف، أكلتُ دستة دونات لخمسين دقيقة على الحوض. آسف، أبدو صيحةً، أبدو غبياً، أبدو تافهاً، أبدو منتشياً. آسف. مام. أعني، مامآ. أعني، سيدة. أعني، لايُهِم.

الأنا الأعلى
عزيزي الجسد: قطَّع الشمام إلى شرائح بأسنّ سكين تجد واستمتع بالألم الذي تُسببه للشمام. كُفّ عن قولك أنك آسف، بدلاً عن شعورك بالذنب لكونك صيحة، كونك غبي، كونك تافه، كونك منتشٍ، اشعر بالذنب لأنّ أمك هي مامآ هي سيدتك هي المذنبة التي أعطتك هذا الجسد ذا الهويتين، وأناً واحداً، وأناً عليا واحدة تَهُسّكَ كُلّك.

ترجمة: خالدة يعقوب 
تصحيح: بكري محمد صالح 

السبت، 25 فبراير 2017

قَصص العِبرة
Cautionary Tales
باربرا قولدبيرق
Barabra Goldberg

في الغابِ تُوجد
 هذي الأشياء:

أصابعُ رجالٍ مَجانين
مَاهِرةٌ و سريعةٌ
تَلعَبُ شَربَكَة السِلْك عَلى اليَد
بحبالٍ كانَت مَعْمُولة للشّنق

بومةٍ ذاتِ قُرونٍ عَظِيمة
في أَعلَى شَجرَة
الرُوح مِن تشيبيوا
عَلِقَت بحَلقها

أفْعى مُتموّجة*
مُمَسِّدَةً حَراشِفها
فَكُها مَنزُوع المَفَاصِل
متَضوِّرٌ لعِظَامِ الرِقَاب

وعث، ورغماً عنه لا أَحَدَ
يَعلمُ أين بالضبط
خُذ حَذرَكَ حيث تطأُ قَدمكَ
إذ هُنَاك فَاهُكَ يُملأ

هَذه حِكَاياتٌ يَقُصُّهَا لَنَا صِغَارُنَا
تَعْصِمُنَا مِنْ التّوهَان


*sidewinder الأفعى المجلجلة
ترجمة: خالدة يعقوب

الجمعة، 24 فبراير 2017

عنْ "لِبلونْك" واللّغة وآخرين

عنْ "لِبلونْك" واللّغة وآخرين
خالدة يعقوب

أُريدُ أنْ أعرفها قبل أنْ تَظهَر،
أُريدُ أنْ أُقدّرَ كمْ حُضناً تَستَحِق؟
حتى لا أغضبَ من فَشلي في قِسمة الأحْضان على وبينَ المَخَالِب
أحضانٌ شرسةٌ تْصطادُني فِي الطُّرقات، وذاك أمرٌ آخر.
آخخ من المَخلُوقات عِندما تَصْطَدمُ بالحوادثِ، آخخ من المَراشِف على عينِ الحُمّى.
لمسةٌ على الظَّهر تُشكِّلُ صندوق اقتراعٍ، أَفضَلُ منصبٍ تَنزل لتُنتخبَ فيه مَنصبُ سَكْران.
كلُ شيءٍ يَندرجُ في القِلّة.
الإبرةُ التي تَسرّحتُ بها البَارِحة تَركَتْ جُروحاً على فَروَة الرّأس.
فِعلاً فرشاةُ شَعْري مرتخيةٌ جِدّاً، لا تَصلحُ لسبائِكِ شَعْري الصَّهْباء عَديمةِ التَّمزُّق.
أُريدُ أن أعْرِف ما هو العَدد المِثاليّ للأحْضَان، بِثوانِيها، يُمْكِنُني حَشْوها فِي ضرسي، يُمكنني تَقديمها للآبهين، للحَمقى، للسَّعرانين، لي على وجْهِ السُّرعةِ.
أُريدُ أن أعْرِف كيف لي أن أكُون مع أحبِّ نفسٍ لِي في قَالِب الغُرفة، أيّ غُرفةٍ مَاهِرةٍ تَكُونُ هذه البَجَعَةُ الصّماءِ، ربما بجَعَةُ اللّغُة، وربما تحديداً.
أَشْعُر بِبُطءٍ سريعِ اللّهو وبُطءٍ مُوفّق، لا تَأخُّر. كُلُّ شيءٍ يَأتي قَبل أوانِه، أنتَ تَعْرفُني بعَرقِ التَحَمُّلِ.
وأسْتَعمِل شُعوري أُحِيله عَصيراً.
تَسْتَطِيعُ أن تَنْتَشي بِقُبُلاتٍ خَرجت مِن مَكانِها هُناك حَيثُ هِيسپرا.. وصَدِيقَاتُها المَاعِناتُ فِي الرّيَاضَة.
وآخذُ نَصِيحَتِي مِن قَلبِها حَيثُ أَدري أنّ القَلبَ مَكانٌ لاكتساحِ المُرُوج وصُعود القُمور، ألا بالحقّ ما جمعُ قَمر؟،
هُناكَ حِينَ جِراحَةٌ أجْريتُها عَلى أَحد، أُريدُ أنْ أكُون ولو لِساعَةٍ ﻷرى المَكان الذي أفل منهُ خَيالي لَو لِوهْلَة.
أمَاكِن بِعَدد، ذاتَ مَلذّاتٍ، مِنها مكان الجراحة وأماكن فيها "لِبلونْك"، أريدُها أنْ تَنْظُر إليَّ، رَغبَتُها فيني تُدفِّقُني إلى الذُّرْوة،  تَنْتَحِر بَعْدَها "لِبلونْك" تَقْشَعِرُّ تَحْتَ وِصَالي، تُنادِينِي بالحُبِّ والسَّلام،  تَعضُّ أصَابِع قَدمي اليُسرى ثُم تَسْتَلِفُ مَجْمُوعَةً مِنْهَا، لا أَرْضَى أصْفَعُها كَفّ على خَدِّها، حَثّتْنِي دِراما.
تُشيّعُ النَهر حِين تَغْسِل جَسدَها في جَسدِها مِنْ جِسدِي، عَلى الأرضِ تَخْمُد وأنَا أنْخَمِد في أسِرَّةٍ من السِّفر، وأمْتَدِح البَهِيجَ الذي يَرَاني، يُمَازِحُني مَاسِحَاً حُزنِي، فَيلتصق حُزني ببؤبؤ عَينيهِ، ثم لا يَدري مَنْ عَبِهَ بِي صَارَ فِيني سَرِحَاً، يُدغْدغُنِي ثُم يُصابُ بِالشلل.
دَغَرَت عليّ "لِبلونْك"، هَتَكت رُمُوشي.
أذلِك بِوجهِ حقٍّ؟
صَفْحَةُ الهَلع فِي هُلاعٍ تَام.
لا تَنْتُري قَمِيصي أنَا خَارِج قَمِيصي..
أنْعَصِر فِي مَكانٍ مَا.
أضْنَانِي المَوكِبُ المُغَربِلُ.
اذهَبوا عَني... وأنَا دائمَاً ألحَقُ بِكُم.
فِخَاخُكُم مَليْئةٌ بِالسَّكَرِ المُتَكرّرِ عَليّ، كَما تَرَون إنّي أَتَكَرّرُ نِفْطَاً مِنْ المَلل.
أنْتُم تَلوذون إلى فِخَاخَكُم. أنا حَكَواتِي الفَخّ المُسْتَقِيل.
لا أَدري لِماذا يا "لِبلونْك"؟
لِماذا بُؤسُكِ وانْصِياعِي
حَبيبتي "لِبلونْك"
اقْتُلِيني
أُريدُ أعْضَاء
أُريدُ المَوت
أُريدُ شَيئاً عَلى هَذا المُسْتَوى
أنْتِ حِقْرِيّةٌ
لا تَحْسِبِي الجِيناتِ وتُفَوّتِيننِي
الآن قَبل الفَوات
كُلُّ أَحْمَق صَادق جَسدي، مُحسنٌ الظّن فِي شيءٍ مَا!
جَسدي مَصْبُوغٌ بالجِينَات
مُتصَارِع مِن أجْلي
لـ"لِبلونْك"
لِشيءٍ عَجِيب، مِثل الكِتابة كَتَارِيخ
ليسوا جَيدين بَل هُناك أسوأ، وأصْقَع وأفْظَع وأرْزَع، يا حُبّاً كَالكُتُب تَجْتَمِع مَعاً فِي مَكْتَبة، لا تَعْرِفُ بَعْضَها لا تَعِرفُ قَارِئهَا، كَلماتٌ داخِلَها فَازت بِالحِبر وهي خَائِبة.
يا حُبّاً كالنّوم الذي يَغْلِب الكِتَابة.
الكِتَابة سَاعَةٌ مِنْ النَوم.
يا صَحيحاً مُرفّهاً أرهِف سَمْعَكَ لِي، ضَعْ في رَقْصَتِي رَقَبتِي وارْتَدِ رأسَكَ خُوذَةَ مُحَارِب، أحْيَانَاً يَسْحَرُني تَواضُعُكَ أمَامِي، وانْبِهَالُك في الحِبر، رسمُ يَدِكَ يُعْطِبُ الخَيَال، لغَتُكَ كَالأوسِمة سِائلةٌ عَاجِزةٌ شَاهِقةُ الجَمال.
كُل بَحرٍ يَشُدُّ مَوجَه يُعانِد الآخَرِين.
عِندما تَنْدَمِين.
لا نَشْعُرُ إلا بِما نَحنُ نَقْتاتُ فِي المُتَّسَع.
سَريعُ التَعَلُّم، سَريع التَبَلُّم، القَتِيم. لا أَذكرُ إلا شَيئاً بعيداً مُستَحِمّاً. لَكِن مَا إِنْ أكُونَ مُواجَهاً إلّا وأشْعُر أنّي مَدِينٌ وأَنّ الحُثَالاتِ يَسْتَحِقُونَ كُلّ النُعُومَة المُمْكِنة كالإعْلان التِجَاري يُحاوِل أنْ يُرضِي المَلايين.
"لِبلونْك" تَرْتَدي الانْتِحَار،
تَسْتَرِقُ سَمْعَها، وتَشْتَمُ بَصَلَ جُوعِها، تَعْتَمِرُ غِطَاءَ رَأسِها السَّخِين، فُستَانَها الأحْمَر أسود، تَحْتَمِل ثِقَل القِدّيسَة، وهِي أفْضَلُ مِن ذَلك،  تَعِيشُ تَحَتَ أنْقَاضِ حَياتِها العَظِيمَة، تَقولُ المَوتُ أَرحم، وهِي تَدرِي أني هُنا أحسبُ ثَوانِي احتِضَانِها، وأحنُّ إلى بَردِ عُروشِها الشَّاطِئية، وأشتم بُلاط قَبرها، وأدخِّنُ مَوتَها، أَزُقُّ طُيُورَها، أسْتكِين.
رسْمَتُ لَها حَديقة انْتِحَارِها، سَقَيتُها، طَالَبتْنِي بالأجِنّة، فَوضَعْتُهُم فِي جَيبٍ فِي مُحِيطِ انْيَابِي العُلُويةِ عَلى اليَمِين.
حَبِيبَتي فِي الغَابِرِين.
لَيتَكِ تَتلفّفِينَ، تَشْتَعِلين.
تحْسَبينني جُنُوحَاً، حَركَةً دَؤوبَةً، سُمْرَةً مِنْ غِطَاءِ العَيْنَين، عُبُوراً حَيثُ لا يَعْبُرني شَيء، عَابِرُك الشابُّ لمْ تَحْتل طُمُوحَهُ زُمرةُ المُقَبِّلين.
15/2/2017